فالليل لا يشبهه سوى الليل
وأنتِ لا يشبهكِ سوى أنتِ
وأنا لا أشبه الفرح بشيء
ولا يقوى جسدي الممرغ بالحب على أن يُصبحَ عامود إنارة
لكنهُ يصلح ان يكون فتيل إحتراق
فلا يوجد في جعبتي المسماة برأسي سوى بعض كلماتٍ وشغف
وانتِ الهابطةُ على أرضي الجرداء إلا من الأطفال والنحيب
تُدندنين الضوء على ذاكرتي كفرقدٍ شق السماء لكي أراني
وأستنشق الدنيا من خلال جسدكِ العابِقُ بالريح
اراقصهُ بكل ما انتميه للجوع والنخيل
وتلتوين حولي بحركاتٍ شرقية أو رقصة "تانغو" تمارسيها على إحدى الغيمات
فأنا أخاف أن تلامس أصابعكِ خدر الأرض... فيستفيق الموتى
وعيناكِ اللتان تعلنان أن لا وطن لي سواهما
أتقن فيهما التيه لعلي أجدني
وأقتسمُ معكِ خلايا جسدي المستهجنةُ كطوفان
أحاوركِ "آهً" تستلذ بها حتى المرايا
رغم كل ما تعكسه من خوفٍ وجوع
واضحٌ على ملامح الفرح ألذي أرشُ بهِ جسدي كل صباح... وأطير
لأنكِ "مجنونتي" ألتي أستثارت التعقل معي بالبعد
أحاوركِ "آهً" تستلذ بها حتى المرايا
رغم كل ما تعكسه من خوفٍ وجوع
واضحٌ على ملامح الفرح ألذي أرشُ بهِ جسدي كل صباح... وأطير
لأنكِ "مجنونتي" ألتي أستثارت التعقل معي بالبعد